للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٨٥٨ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ اللهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، لَا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ (١) "


= ابن قدامة، وسفيان بن عيينة، قال أبو زرعة كما في "علل ابن أبي حاتم" ١/٢٢: الصحيح من حديث إبراهيم التيمي: عن عمرو بن ميمون، عن أبي عبد الله الجدلي، عن خزيمة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والصحيح من حديث النخعي، عن أبي عبد الله الجدلي بلا عمرو بن ميمون.
وأخرجه الطبراني (٣٧٥٨) ، والبيهقي ١/٢٧٧ من طريق الحسن بن عبيد الله، عن التيمي، به.
وسيأتي من طريق سعيد بن مسروق الثوري، عن إبراهيم التيمي برقم (٢١٨٧١) و (٢١٨٨١) .
وانظر ما سلف برقم (٢١٨٥١) و (٢١٨٥٣) لزاماً.
تنبيه: روي هذا الحديث عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم النخعي، عن أبي عبد الله الجدلي. وسيأتي برقم (٢١٨٦٢) ، وخَطَّأ الإمام أحمد هذه الرواية كما سنبينه هناك.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن أخطأ فيه سفيان بن عيينة كما قاله غيرُ واحدٍ من أهل العلم.
وأخرجه الحميدي (٤٣٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٨٢) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٧٢٨) ، والطحاوي في "شرح المعاني" ٣/٤٣، وفي "شرح المشكل" (٦١٣١) ، والطبراني (٣٧١٦) ، والبيهقي ٧/١٩٧ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. قال البخاري في "تاريخه" ٨/٢٥٦ عن هذا الإسناد: وهو وهم. وروى البيهقي عن الشافعي أنه قال: غلط سفيان في حديث ابن الهاد. وقال البيهقي بإثره: مدار هذا الحديث على هرمي بن عبد الله، وليس لعمارة بن خزيمة فيه أصل إلا من حديث ابن عيينة، وأهل العلم بالحديث يرونه خطأ، والله أعلم. =