للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْمَدِينِيُّ يَعْنِي الْخَطْمِيَّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، يُحَدِّثُ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ: أَنَّهُ رَأَى فِي مَنَامِهِ أَنَّهُ يُقَبِّلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، " فَنَاوَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَ جَبْهَتَهُ " (١)


(١) ضعيف لاضطراب إسناده ومتنه كما سيأتي بيانه، وعمارة بن عثمان ابن سهل بن حنيف، كذا وقع اسمه في هذا الإسناد، وظاهره أنه حفيد سهل ابن حنيف الأنصاري رضي الله عنه! وتسميته كذلك خطأ، فالصواب أنه عمارة ابن عثمان بن حنيف، ابن أخي سهل بن حنيف، وكذا وقع عند النسائي (٧٦٣٢) ، وهو مجهول لم يرو عنه غير أبي جعفر الخَطْمي، ولم يؤثر توثيقه
عن أحدٍ.
وأبو جعفر الخَطْمي: هو عمير بن يزيد، وقد اختلف عليه فيه، فقد رواه شعبة هنا وعند النسائي في "الكبرى" (٧٦٣٢) عنه، عن عمارة بن عثمان، عن خزيمة.
وسيأتي برقم (٢١٨٦٤) و (٢١٨٧٨) من طريق حماد بن سلمة، عنه عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه. بذكر عمارة بن خزيمة مكان عمارة بن عثمان، وفيه: أن خزيمة رأى في منامه أنه يسجد على جبهة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وبنحو رواية حماد بن سلمة هذه رواه الزهريُّ عن ابن خُزيمة، وسيأتي بالأرقام (٢١٨٨٢) و (٢١٨٨٤) و (٢١٨٨٥) ، وفيه ضعف واضطراب سنبينه في مواضعه.
وأخرج عبد الرزاق (٢٣٩٤) عن ابن جريج قال: أخبرني رجل من بني خزيمة: أن خزيمة بن ثابت نذر ليسجدن على جبين رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: فكره رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونفس بالرجل، فكان هذا الخبر. كذا وقع لفظه في "المصنف".
وبنحوه أخرجه عبد الرزاق أيضاً برقم (٢٣٩٣) و (٢٣٩٥) ، ولم يسم الصحابي، وفي إسناديهما ضعف.