(٢) المثبت من نسخة في هامش (ر) ، وفي "مجمع الزوائد": ليلقى، وفي (ر) و (م) : لا تلقى، وفي (ظ ٥) : لا يلقى. قال السندي: قوله: "إن الروح لتلقى الروح" هكذا في بعض النسخ كما نبه عليه في النسخة القديمة، والنسخة المشهورة: لا تلقى، والظاهر أنها سهو. (٣) حديث ضعيف لاضطراب إسناده ومتنه كما بينا في الحديث السابق. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٤/٣٨٠-٣٨١، والنسائي في "الكبرى" (٧٦٣١) من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٧٨، وعبد بن حميد (٢١٦) ، والطبراني (٣٧١٧) من طرق عن حماد بن سلمة، به. وانظر ما قبله. قوله: "أقنع رأسَه": أي رفعه، وشخص ببصره إلى جهة السماء. قال السندي: فيه أنه إذا أمكن للرجل تصديق رؤيا صاحبه فليصدقها. والله تعالى أعلم.