وقال الشافعي بإثره: عَمِّي (يعني محمد بن علي بن شافع) ثقة، وعبد الله بن علي ثقة، وقال: أخبرني محمد عن الأنصاري المحدث بها (يعني عمرو بن أحيحة) أنه أثنى عليه خيراً، وخزيمة ممن لا يشك عالم في ثقته، فلست أرخص فيه بل أنهى عنه. قلنا: وعمرو بن أحيحة تفرد بالرواية عنه عبد الله بن علي بن السائب، وذكره بعضهم في الصحابة، والراجح أنه لا صحبة له. وقد صح النهي عن إتيان النساء في أدبارهن من غير حديث خزيمة بن ثابت. وانظر (٢١٨٥٠) . (١) في (م) : عن محمد بن المنكدر، عن خزيمة بن ثابت. وفي (ر) : عن ابن خزيمة بن ثابت، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. والمثبت من (ظ ٥) ، وهو الصواب، وكذا جاء في "أطراف المسند" ٢/٣١١ و"إتحاف المهرة" ٤/٤٣٩. وسيتكرر كذلك برقم (٢١٨٧٦) .