قوله: "فيقول: من خلق السماوات؟ ... " قال السندي: إيهاماً لصورة التفكر في خلق السماوات والأرض حتى يقبله الإنسان ولا ينفر عنه. "من خلق الله" حيث قد رسخ عنده أن الموجود يحتاج إلى موجد، وصار ذلك مطرداً في السماوات والأرض. "فليقل: آمنت.." قطعاً للوسوسة عنه، أو جواباً لشبهة بأنه الإله الحق القديم، فلا يحتاج إلى موجد، والحاجة في السماوات والأرض إلى الموجد لحدوثها. (١) حديث صحيح، وهو مكرر (٢١٨٥٢) . (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات غير حماد -وهو ابن أبي سليمان الكوفي- فهو صدوق، وقد أعل بالانقطاع بين إبراهيم -وهو النخعي- وأبي عبد الله الجدلي، وبين أبي عبد الله الجدلي وخزيمة بن ثابت، وفصلنا القول في ذلك عند الرواية (٢١٨٥١) . هشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي. (٣) في (م) : عن أبي عبد الرحمن. وهو خطأ.