للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= حبان في "الثقات"، وابنه يزيد بن نعيم وهشام بن سعد المدني صدوقان حسنا الحديث. وكيع: هو ابن الجراح الرُّؤَاسي الكوفي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٧١-٧٢، وأبو داود (٤٤١٩) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٣/١٢٦ من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد. وليس في رواية ابن أبي شيبة وأبي دواد قول هشام بن سعد: "فحدثني ... إلخ". ورواية ابن عبد البر مختصرة.
وأخرجه مختصراً النسائي في "الكبرى" (٧٢٧٩) من طريق عكرمة بن عمار، عن يزيد بن نعيم بن هزال، عن أبيه: أن هزالاً حدثه: أن ماعزاً -وهو نسيب لهزال- وقع على نسيبة هزال، وأن هزالاً لم يزل بماعز يأمره أن يعترف ويتوب، حتى أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فامر رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برجمه.
وأخرجه عبد الرزاق إثر الحديث (١٣٣٤٢) من طريق يحيى بن سعيد، عن نعيم بن عبد الله بن هزال: أن النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لهزال: "لو سترته بثوبك لكان خيراً لك" قال: وهزال الذي كان أمره أن يأتي النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيخبره.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٢٧٨) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٣/١٢٥ من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، والدولابي في "الكنى والأسماء" ١/١٠٥، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٥٣١) من طريق عكرمة بن عمار، كلاهما عن يزيد بن نعيم بن هزال، عن جده هزال بن يزيد الأسلمي. ولفظ حديث يحيى بن سعيد الأنصاري: أنه كان أمر ماعزاً أن يأتي النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيخبره بحديثه، فأتى ماعز، فأخبره، فأعرض عنه وهو يردد ذلك على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فبعث إلى قومه، فسألهم: "أبه جنون؟ " قالوا: لا. فسأل عنه: "أثيب، أم بكر؟ " قالوا: ثيب. فأمر به فرجم، ثم قال: "يا هزال، لو سترته كان خيراً لك". وحديث عكرمة بن عمار عند الدولابي مختصر بلفظ: "أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال له: يا هزال، أما إنك لو سترته بردائك لكان خيراً لك" قالها مرتين أو ثلاثاً، يعني ماعزاً.