وأخرجه مرسلاً مالك في "موطئه" ٢/٨٢١، ومن طريقه النسائي في "الكبرى" (٧٢٧٧) عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: بلغني أن رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لرجل من أسلم -يقال له: هزال-: "يا هزال، لو سترته بردائك لكان خيراً لك". قال يحيى بن سعيد: فحدثت بهذا الحديث في مجلس فيه يزيد بن نعيم بن هزال الأسلمي، فقال يزيد: هزال جدي، وهذا الحديث حق. وقصة رجم ماعز بن مالك قد رواها جمع من الصحابة رضوان الله عليهم، منهم: أبو هريرة، وقد سلف حديثه في مسنده برقم (٧٨٤٩) ، وذكرنا أحاديث الباب هناك. وفي باب ستر المسلم عن ابن عمر سلف في مسنده برقم (٥٦٤٦) ، وعن أبي هريرة سلف برقم (٧٤٢٧) ، وعن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سلف (١٦٥٩٦) ، وعن مسلمة بن مخلد سلف (١٦٩٦٠) ، وعن عقبة بن عامر سلف (١٧٣٣١) ، وعن عائشة سيأتي (٢٥١٢١) . وقوله: "بوَظِيف بَعير": الوظيف لكل ذي أربع: ما فوق الرُّسْغ إلى مِفْصل الساق، والوَظِيف في يدي البعير: من رُسْغيه إلى ركبتيه، وأما في رجليه: فمن رُسْغيه إلى عُرْقوبيه. والجمع: أَوْظِفَةٌ ووُظُف. (١) تحرفت في (م) إلى: "زيد". (٢) كذا في (م) وسائر الأصول الخطية، ووقع في روايتي النسائي والطحاوي الآتيتين في تخريج الحديث: "استرجم" وهو الأشبه بالصواب.