للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٨٩٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا بِأَرْضٍ تُصِيبُنَا بِهَا مَخْمَصَةٌ، فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ؟ قَالَ: " إِذَا لَمْ تَصْطَبِحُوا، وَلَمْ تَغْتَبِقُوا، وَلَمْ تَحْتَفِئُوا بَقْلًا، فَشَأْنُكُمْ بِهَا " (١)


= مردويه في "تفسيريهما" كما في "الدر المنثور" ٣/٥٣٤ من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده. وفيه كثير بن عبد الله، وهو متروك الحديث.
وفي باب قوله: "لتركبن سنن من كان قبلكم" عن أبي هريرة، سلف في مسنده برقم (٨٣٠٨) ، وذكرنا تتمة شواهده هناك.
وقوله: "ذات أنْواط": هي اسم شجرة بعينها كانت للمشركين، وسميت بذلك لأنهم كانوا يَنُوطون بها سلاحَهم، أي: يعلقونه بها، وأنْواط: جمع نَوْط، وهو مصدر سمي به المَنُوط. انظر "النهاية" ٥/١٢٨.
(١) حديث حسن بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف جداً فيه أبو إبراهيم محمد بن القاسم الأسدي الكوفي، فقد كُذِّب، لكنه متابع، واختلف فيه على عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي كما سيأتي ذكره هنا وعند الرواية رقم (٢١٩٠١) ، فروي عنه منقطعاً بين حسان بن عطية وبين أبي واقد الليثي كما في هذه الرواية، وروي عنه متصلاً بذكر الواسطة بينهما، واختلف في هذه الواسطة،
فقيل: هو مسلم بن مِشْكَم، وقيل: مسلم بن يزيد، وقيل: مرثد أو أبو مرثد، وروي عنه عن حسان بن عطية مرسلاً، وروي عنه عن حسان بن عطية، عن رجل سمي له، أن رجلاً أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. بإبهام صحابيه والراوي عنه.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٦/٨٦، والدولابي في "الكنى" ١/٥٩ و٩٥، والبيهقي ٩/٣٥٦ من طريق محمد بن القاسم الأسدي، بهذا الإسناد. ووقع عند الدولابي في الموضع الثاني: "تجتفئوا" بالجيم والهمز، بدل: "تحتفئوا".
وأخرجه الدارمي (١٩٩٦) ، والحاكم ٤/١٢٥ من طريق أبي عاصم الضحاك ابن مخلد، والبيهقي ٩/٣٥٦، والبغوي في "شرح السنة" (٣٠٠٧) ، وفي =