للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "التفسير" ٢/١١ من طريق محمد بن كثير، كلاهما عن الأوزاعي، به. قال أبو عاصم في حديثه: "تختفوا" بالخاء المعجمة وبغير همز، بدل قوله: "تحتفئوا".
وقال محمد بن كثير في حديثه: عن أبي واقد الليثي، أن رجلاً قال: يا رسول الله ... فذكره.
وسيأتي الحديث عن الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي برقم (٢١٩٠١) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٣١٦) من طريق عبد الله بن كثير القارىء، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي عبد الله مسلم بن مِشْكم الخزاعي، عن أبي واقد الليثي، قال: كنت جالساً عند النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال رجل، فذكره. زاد بين حسان وبين أبي واقد: مسلمَ بنَ مشكم.
وأخرجه ابن أبي عمر في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (٤٨٣٥) ، وابن جرير الطبري في "تفسيره" ٦/٨٧ من طريق عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن رجل سمي لي، أن رجلاً أتى النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره.
وأخرجه الطبري ٦/٨٧ من طريق عبد الله بن المبارك، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال: قال رجل: يا رسول الله، فذكره.
وفي الباب عن الحسن البصري، عن سمرة بن جندب عند أبي عبيد في "غريب الحديث" ١/٦١، وابن جرير الطبري في "التفسير" ٦/٨٧، وتمام في "فوائده" (٩٩٢) ، والحاكم ٤/١٢٥، والبيهقي ٩/٣٥٧. ولفظه: "يجزىء من الضرورة -أو الضارورة- غبوق أو صبوح" وهو مختلف في رفعه ووقفه، وهو عندهم وجادة، وفي سماع الحسن من سمرة خلاف مشهور.
وقوله: "مَخْمَصة": أي: جوعٌ أو مجاعة.
وقوله: "فما يُحِلُّ لنا من الميتة؟ ": من الإحلال، أي: أيُّ جوعٍ، أو أيُّ حالة تبيح لنا أكل الميتة؟
وقوله: "إذا لم تَصْطَبحوا" من الصَّبُوح، وهو الشرب أولَ النهار. =