قوله: "الخلافة ثلاثون عاماً" أي: خلافة النبوة كما في رواية أبي داود (٤٦٤٧) . "ثم يكون" أي: يحدث في المسلمين، ويتحقق الملك، ولم يكن بينهم أولاً الملك. "وخلافة علي ست سنين" أي: مع خلافة الحسن رضي الله عنهما. قاله السندي. (١) وقع في النسخ الخطية "شاط"، ولا يصح، فإنه على هذا لازم غير متعد، وصوابه "أشاط" بالهمز متعدياً كما أثبتناه، وهو كذلك في كتب الغريب، يقال: أشاط فلان فلاناً: إذا أهلكه، وقال صاحب النهاية: أشاط -بالهمز-: سفك وأراق. (٢) إسناده مُعْضلٌ ضعيفٌ، يحيى -وهو ابن أبي كثير- لم يدرك سفينة، بينهما راوايان كما سيأتي وهما مجهولان. وأخرجه البزار (٣٨٣١) ، وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" ٣/١١٥١ و١١٦٤ من طريق عثمان بن عمر، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣١٧ من طريق بشر بن السريّ، كلاهما عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمرو بن هارون -قال البزار: وأراه ابن يزيد، وقال البخاري: عمرو بن يزيد- عن صهيب، عن سفينة. وعمرو وصهيب مجهولان. وانظر حديث ابن عمر السالف برقم (٤٥٩٧) وفيه أن جارية ذبحت شاة بحجر فأمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأكلها. وذكرت عنده شواهده. قال السندي: قوله: "بجذل" بكسر جيم أو فتحها وسكون معجمة: العود.