للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَعْضُ الْقَوْمِ أَلْقَى عَلَيَّ سَيْفَهُ وَتُرْسَهُ وَرُمْحَهُ، حَتَّى حَمَلْتُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا كَثِيرًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنْتَ سَفِينَةُ " (١)

٢١٩٢٦ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ، حَدَّثَنَا سَفِينَةُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ رَجُلًا أَضَافَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: لَوْ دَعَوْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ أَبِي كَامِلٍ، فَدَعَوْهُ فَجَاءَ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عِضَادَتَيِ الْبَابِ، فَرَأَى قِرَامًا فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ، فَرَجَعَ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ لِعَلِيٍّ: الْحَقْهُ فَقُلْ لَهُ: مَا رَجَعَكَ (٢) يَا رَسُولَ اللهِ؟ فَقَالَ: " إِنَّهُ لَيْسَ لِي أَنْ أَدْخُلَ بَيْتًا مُزَوَّقًا " (٣)


(١) إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير سعيد بن جمهان -وهو الأسلمي أبو حفص البصري- فهو صدوق من رجال أصحاب السنن.
عفان: هو ابن مسلم الصَّفَّار.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٨٣٠) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٢٩٠، والطبراني في "الكبير" (٦٤٤٠) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١٢٣٧، والمزي في ترجمة سفينة من "تهذيب الكمال" ١١/٢٠٥ من طرق عن حماد ابن سلمة، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله، وما سلف برقم (٢١٩٢١) .
(٢) في (م) : لم رجعت، وكانت في (ظ ٥) كما أثبتنا ثم رُمجت وكتب فوقها: رجعت، وفي (ر) و (ق) أيضاً: ما رجعت وجاء في المصادر التي خرجت الحديث: ما رجعك، على الصواب، ولذلك أثبتناه.
(٣) إسناده حسن كسابقه.
وأخرجه ابن ماجه (٣٣٦٠) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٧٣٣) ، =