"يضع هذه" أي: يده "على صدره" أي: في الصلاة. ففي هذه الرواية بيان موضع الوضع (لكنه ضعيف) كما أن فيه بيان المسنون، وهو الوضع دون الإرسال. قلنا: وقول الألباني رحمه الله في صفة الصلاة: وضعهما على الصدر هو الذي ثبت في السنة، تعنُّت لا وجه له، ففي "بدائع الفوائد" ٣/٩١ لابن القيم: واختلف في موضع الوضع، فعنه [أي: عن الإمام أحمد] فوق السرة، وعنه: تحتها، وعنه: قال أبو طالب سألتُ أحمد بن حنبل: أين يضع يده إذا كان يُصلي؟ قال: على السرة أو أسفل. وكل ذلك واسع عنده إن وضع فوق السرة أو عليها أو تحتها. (١) وقع في (م) و (ر) و (ق) زيادة: حدثني أبي، وهو خطأ. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة قبيصة بن هلب. سفيان: هو الثوري. وهو في "مصنف" ابن أبي شيبة ١/٣٩٠، ومن طريقه أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٩٤) . وأخرجه الدارقطني ١/٢٨٥، والبيهقي ٢/٢٩ من طريقين عن وكيع، به. وكلهم اقتصر على قصة وضع اليدين إلا رواية ابن أبي عاصم فمطولة بنحو الرواية التالية.