للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَقَالَ وَكِيعٌ: وَجَدْتُهُ فِي كِتَابِي عَنْ أَبِي ذَرٍّ، وَهُوَ السَّمَاعُ الْأَوَّلُ، وَقَالَ وَكِيعٌ: قَالَ سُفْيَانُ، مَرَّةً: عَنْ مُعَاذٍ

٢١٩٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ يَعْنِي ابْنَ مَوْهَبٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ: عِنْدَنَا كِتَابُ مُعَاذٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَّهُ إِنَّمَا أَخَذَ الصَّدَقَةَ مِنَ الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ " (١)


= عمرو: أن معاذ بن جبل أراد سفراً، فقال: يا نبي الله أوصني. قال: "اعبد الله لا تشرك به شيئاً"، قال: يا نبي الله زدني. قال: "إذا أسأت، فأحسن" قال: يا رسول الله زدني. قال: "استقم وليحسن خلقك". وإسناده محتمل للتحسين.
وأورد مالك في "الموطأ" ٢/٩٠٢ بلاغاً أن معاذ بن جبل قال: آخر ما أوصاني به رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين وضعت رجلي في الغرز أن قال: "أحسن خلقك للناس يا معاذ بن جبل".
قلنا: ووصله أبو نعيم في "الحلية" ٤/٣٧٦ بنحوه من طريق أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، عن الحكم بن عتيبة، عن ميمون، عن معاذ، قال: بعثني رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى اليمن، فلم يزل يوصيني حتى كان آخر ما أوصاني، قال: "عليك بحسن الخلق، فإن أحسن الناس خلقاً أحسنهم ديناً". وأبو مريم متروك الحديث.
وانظر ما سيأتي برقم (٢٢٠٥٩) .
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، موسى بن طلحة وإن لم يلق معاذاً إلا أنه نقله عن كتابه، وهي وجادة صحيحة مقبولة عند أهل العلم.
وأخرجه الدارقطني ٢/٩٦، والحاكم ١/٤٠١، والبيهقي ٤/١٢٨-١٢٩ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي ٤/١٢٩ من طريق عبد الله بن الوليد العدني، عن سفيان، به. وزاد فيه قصة. =