ويشهد لقصة صرمة في آخره حديث البراء عند البخاري (١٩١٥) ، وقد سلف في "المسند" (١٨٦١١) . ويشهد لقصة عمر حديث كعب بن مالك سلف برقم (١٥٧٩٥) ، وفيه أن الذي نام هو امرأته. قال السندي: قوله: نقسوا: من النَّقْس من حد نصر، أي: ضربوا بالناقوس، وجعله بعضهم من التنقيس بمعنى الضرب بالناقوس. قوله: فكان الرجل: يعني: الخارج من الصلاة المريد لدخوله فيها يشير إلى الرجل الداخل فيها، يسأله حتى يعرف عدد ما سُبق به، فيأتي بذلك العدد أولاً ثم يصلي مع الإمام، فيقول: أي الذي في الصلاة، إما القول باللسان حين كان الكلام مباحاً في الصلاة، أو القول بالإشارة. قلنا: وقد سلف برقم (٢٢٠٣٣) ، وفيه: فأَوْمَؤوا إليه. (١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، عبد الرحمن بن أبي ليلى =