للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ سَالِمٍ، أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ حَدَّثَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللهِ مِثْلَهَا فَأَعْظِمْ ذَلِكَ " (١)


(١) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن سالماً -وهو ابن أبي الجعد الأشجعي الكوفي- صاحب تدليس وإرسال، ولم يصرح بسماعه من أبي أمامة في رواية أحمد بن حنبل عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وقال البخاري فيما حكاه عنه الترمذي في "العلل الكبير" ٢/٩٦٣: ما أرى سمع من أبي أمامة، قلنا: لكن وقع التصريح بسماعه منه في رواية يحيى بن محمد بن يحيى الذهلي عن أبي الوليد الطيالسي عند الحاكم وعنه البيهقي، وعلى كل حال فإن سالماً لم ينفرد به، فقد تابعه محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة كما سيأتي. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي الكوفي.
وأخرجه الحاكم ١/٥١٣، وعنه البيهقي في "الدعوات الكبير" (١٣٢) من طريق يحيى بن محمد بن يحيى، عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك، بهذا الإسناد. ورواية الحاكم أخصر مما هنا، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٩٨٧) من طريق محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي، عن أبيه، عن حصين، به، مختصراً، وفيه محمد بن خالد ابن عبد الله الواسطي، وهو ضعيف.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٦٦) ، وابن خزيمة (٧٥٤) ، =