وانظر (٢٢١٤٠) . (١) زاد في (م) هنا: "حدثني أبي"، وهو خطأ، والصواب حذفها كما جاء في (ظ ٥) ، فالأثر من زوائد عبد الله بن أحمد على "مسند" أبيه. (٢) هذا الأثر في زهد عمر بن عبد العزيز، ولا تعلق له بمسند أبي أمامة. وإسناده ضعيف، فيه حماد بن واقد العَيْشي البصري، وهو متفق على ضعفه، وأما ابنه فِطْر بن حماد، فمختلف فيه، وقد تكلمنا عليه في الحديث السابق. مالك بن دينار: هو النَّاجي البصري، أبو يحيى الزاهد استشهد به البخاري في "الصحيح"، وروى له في "القراءة خلف الإمام" وفي "الأدب" وروى له أصحاب السنن، ووثقه النسائي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، توفي سنة ١٣٠هـ. وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٥/٢٥٧، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٤/١٦٨-١٦٩ من طريق عبد الله بن أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة" ١/١١٩ عن أبي بكر محمد بن أبي عتاب المؤدب، والبيهقي في "الزهد" (٤٥) ، ومن طريقه ابن عساكر ٥٤/١٦٨ من طريق أبي علي المدائني، كلاهما (ابن أبي عتاب والمدائني) عن فطر بن حماد، به. ولفظه عند البيهقي: يقولون: مالك زاهد، أيُّ زهدٍ عند مالك وله جُبَّةٌ وكِساءٌ؟! إنما الزاهد عمر بن عبد العزيز، أَتته الدنيا فاغرةً فاها، فتركها.