للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الشهاب" (١٣١٠) ، والبغوي في "شرح السنة" (١١٩٣) ، وفي "معالم التنزيل" ١/٣٣ من طرق عن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، بهذا الإسناد. ورواية القضاعي مختصرة بلفظ: "اقرؤوا القرآن، فإنه نعم الشفيع لصاحبه يوم القيامة".
وسيأتي من طريق يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن أبي سلام، عن أبي سلام، عن أبي أمامة بالأرقام (٢٢١٤٧) و (٢٢١٩٣) و (٢٢٢١٣) .
وسيأتي أيضاً من طريق يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ابن عوف، عن أبي أمامة برقم (٢٢١٥٧) .
وأخرجه بأطول مما هنا ابن الضريس (٩٢) من طريق عطاء بن عجلان، عن شهر بن حوشب، عن أبي أمامة. وعطاء بن عجلان الحَنَفي البصري متروك الحديث، وشَهْر بن حَوْشَب ضعيف.
وفي الباب عن النواس بن سمعان عند مسلم (٨٠٥) ، وسلف في "المسند" برقم (١٧٦٣٧) ، وذكرنا شواهده هناك.
وقوله: "الزَّهْراوين": تثنية الزهراء، بمعنى: النَّيِّرة المضيئة، وسُميا بذلك لنورهما، وهدايتهما، وعظيم أجرهما.
وقوله: "يأتيان يوم القيامة"، أي: يجيء ثواب قراءتهما.
وقوله: "غمامتان"، أي: سحابتان فوق أهلهما. لوقاية حَرِّ ذلك اليوم.
وقوله: "غيايتان": الغَيايَةُ: كل شيء أظَلَّ الإنسانَ فوقَ رأسه من سحابة وغيرها.
وقوله: "فِرْقان" بكسر الفاء، وسكون الراء: جماعتان أو قطيعان.
وقوله: "صَوافَّ"، أي: مصطفة متضامَّة.
وقوله: "يحاجان"، أي: تدفعان النار والزبانية.
وقوله: "البَطَلة": قيل: هم السَّحَرة، سمُّوا بطلة؛ لأن ما يأتون به باطل، فسموا باسم عملهم، وقيل: أراد بالبطلة: أصحاب البطالة والكسالة، أي: لا يستطيع قراءة ألفاظهما، وتدبر معانيهما، والعمل بأوامرهما ونواهيهما البَطَلةُ والكسالى. قاله السندي.