للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= عن أبي غالب، به. وروايته مقتصرة على الشطر الأول منه بقصة إخدام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علياً غلاماً.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨١٠٤) من طريق الحسين بن واقد، عن أبي غالب، عن أبي أمامة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعطى أبا ذر قِنّاً (أي: عبداً) ، فقال: "أطعمه مما تأكل، واكسه مما تلبس" وكان لأبي ذر ثوب، فشقه نصفين، فائتزر نصفه، وأعطى الغلام نصفه، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما لي أرى ثوبك هكذا؟ " فقال: يا رسول الله، قلت: أطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون؟ قال: "نعم" قلت: أعتقه؟ قال: "آجرك الله يا أبا ذر".
وسيأتي الحديث عن عفان بن مسلم وحده برقم (٢٢٢٢٧) .
وأخرج أبو يعلى (٣٣٨٣) عن أنس بن مالك: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعطى علياً وفاطمة غلاماً، وقال: "أحسنا إليه، فإني رأيته يصلي". وإسناده حسن في المتابعات والشواهد.
وأخرج البخاري في "الأدب المفرد" (٢٥٦) ، والترمذي في "السنن" (٢٣٦٩) ، وفي "الشمائل" (١٣٤) ، والحاكم ٤/١٣١، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤٦٠٤) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٦١٢) في حديث طويل عن أبي هريرة: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لأبي الهيثم بن التَّيهان: "هل لك خادم؟ " قال: لا، قال: "إذا أتانا سَبْيٌ، فأْتِنا" فأُتِي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ برأسين ليس معهما ثالث، فأتاه أبو الهيثم، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اختر منهما"، فقال: يا نبي الله، اختر لي. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن المستشار مؤتمن، خذ هذا فإني رأيته يصلي، واستوص به معروفاً" فانطلق أبو الهيثم إلى امرأته، فأخبرها بقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت امرأته: ما أنت ببالغ ما قال فيه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا أن تعتقه، قال: فهو عتيق.
وإسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح.
وفي باب النهي عن ضرب المسلمين عامة عن ابن مسعود، وقد سلف في مسنده برقم (٣٨٣٨) .
وفي باب تقبيح ضرب المملوكين عن أبي مسعود الأنصاري (١٧٠٨٧) ، =