وقوله: "أَخْدِمْنا" أمر من الإخدام، أي: أعطنا خادماً يخدمنا. (١) وقع في (م) : "حدثنا إسماعيل، أخبرنا عمر"، وهو تحريف صوبناه من سائر النسخ الخطية. (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، الحجاج بن أرطاة النخعي الكوفي مدلس، وقد عنعنه، وباقي رجاله ثقات. إسماعيل بن عمر: هو الواسطي، وإسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبِيعي، والوليد بن أبي مالك: هو الوليد بن عبد الرحمن بن أبي مالك الهَمْداني، والقاسم: هو ابن عبد الرحمن الدمشقي. وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٦١٧٤) ، وفي "مصنفه" ١٢/٤٥٢، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٧٩٠٨) عن عبد الرحيم بن سليمان، وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٩٠٧) من طريق أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر، كلاهما عن حجاج بن أرطاة، بهذا الإسناد. وسقط من إسناده من "مصنف ابن أبي شيبة": "حجاج بن أرطاة". وسلف بهذا الإسناد نفسه عن أبي أمامة، عن أبي عبيدة عامر بن الجراح برقم (١٦٩٥) . وقد وقع في التعليق عليه تعيينُ أبي أمامة بأنه سعد بن سهل ابن حنيف الأنصاري التابعي، وهو ذهول شنيع، فإنه أبو أمامة صدي بن عجلان الباهلي الصحابي الكبير، كما هو ظاهر إيراد حديثه هنا، ثم إن الراوي عنه وهو القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي صاحبه وراويته فليصحَّح. وفي الباب عن غير واحد من الصحابة، انظر أحاديثهم عند حديث أبي =