للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْبَعِيرَ فَيَقُولُ: مِمَّنْ اشْتَرَيْتَهُ؟ فَيَقُولُ: اشْتَرَيْتُهُ مِنْ أَحَدِ الْمُخَطَّمِينَ " وقَالَ يُونُسُ، يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ، ثُمَّ يَعْمُرُونَ (١) فِيكُمْ، وَلَمْ يَشُكَّ، قَالَ: فَرَفَعَهُ (٢)

٢٢٣٠٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عَائِدُ الْمَرِيضِ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ ". وَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى وَرِكِهِ، ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا مُقْبِلًا وَمُدْبِرًا، وَإِذَا جَلَسَ عِنْدَهُ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ " (٣)


(١) في (م) و (ق) و (ر) : يغمرون بالغين المعجمة، وهو خطأ، إذ لا فرق حينئذ بينها وبين رواية حجين، وما أثبتناها من نسخة (ظ ٥) فقد جاءت فيها مضبوطة مجوَّدة.
(٢) إسناده صحيح، عمر بن عبد الرحمن بن عطية، روى عنه جمع ووثقه علي ابن المديني كما في "سؤالات" محمد بن أبي شيبة (١١٤) ، وابن حبان في "الثقات"، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. عبد العزيز: هو ابن عبد الله ابن أبي سلمة الماجشون.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/١٧٢، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/١٢٤ من طريق عبد الله بن صالح، والبغوي في "الجعديات" (٣٠٢٧) عن بشر بن الوليد، كلاهما عن عبد العزيز الماجشون، بهذا الإسناد مرفوعاً دون شكٍّ.
قوله: "يغمرون فيكم" من الغَمْرة: وهي الزحمة من الناس، والجمع غِمار.
وغمرة الناس: جماعتهم ولفيفهم وزحمتهم. انظر "لسان العرب" (غمر) .
قوله: "يعمَّرون" في رواية يونس، أي: تطول أعمارهم.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٩٣٧) .
(٣) إسناده ضعيف جداً، عبيد الله بن زحر -وهو الإفريقي-، وعلي بن =