وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٩٢٠٥) من طريق سعيد بن يعقوب الطالقاني، عن ابن المبارك، بهذا الإسناد مختصراً. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٨٥٤) ، ومن طريقه الشجري في "الأمالي" ٢/٢٨٦ من طريق سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، به بلفظ: "عائد المريض يخوض في الرحمة" ووضع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه على ركبتيه، ثم قال: "فإذا جلس عنده غمرته الرحمة، ومن تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على وجهه أو على يده، فيسأله كيف هو، وتمام محبتكم بينكم المصافحة" قلنا: وقوله: "ومن تمام عيادة المريض ... " إلخ سلف هذا الحرف برقم (٢٢٢٣٦) . ومتن الحديث حسن قد روي عن غير ما صحابي. انظر حديث أنس بن مالك، السالف برقم (١٢٧٨٢) ، وذكرت شواهده هناك. قال السندي: قوله: "على وركه" لبيان أنه يخوض إلى الورك. "غمرته" من غمره البحر كنصر إذا علاه. (١) قوله: "من العين" كذا في (م) ، ولم ترد في سائر النسخ الخطية. (٢) صحيح لغيره دون قوله: "والأذنان من الرأس والمسح على المأقين" وهذا إسناد ضعيف قد سلف الكلام عليه عند الرواية (٢٢٢٢٣) . يحيى بن إسحاق: هو البَجَلي السَّيْلَحيني.