للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٣١٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سِنَانِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ شَهْرٍ يَعْنِي ابْنَ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ فَمَضْمَضَ ثَلَاثًا، وَاسْتَنْشَقَ ثَلَاثًا، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَكَانَ يَمْسَحُ الْمَاقَيْنِ مِنَ الْعَيْنِ (١) ". قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ رَأْسَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً وَكَانَ يَقُولُ: " الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ " (٢)


= يزيد -وهو الألهاني- ضعيفان. القاسم: هو ابن عبد الرحمن الدمشقي.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٩٢٠٥) من طريق سعيد بن يعقوب الطالقاني، عن ابن المبارك، بهذا الإسناد مختصراً.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٨٥٤) ، ومن طريقه الشجري في "الأمالي" ٢/٢٨٦ من طريق سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، به بلفظ: "عائد المريض يخوض في الرحمة" ووضع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه على ركبتيه، ثم قال: "فإذا جلس عنده غمرته الرحمة، ومن تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على وجهه أو على يده، فيسأله كيف هو، وتمام محبتكم بينكم المصافحة" قلنا: وقوله: "ومن تمام عيادة المريض ... " إلخ سلف هذا الحرف برقم (٢٢٢٣٦) .
ومتن الحديث حسن قد روي عن غير ما صحابي. انظر حديث أنس بن مالك، السالف برقم (١٢٧٨٢) ، وذكرت شواهده هناك.
قال السندي: قوله: "على وركه" لبيان أنه يخوض إلى الورك.
"غمرته" من غمره البحر كنصر إذا علاه.
(١) قوله: "من العين" كذا في (م) ، ولم ترد في سائر النسخ الخطية.
(٢) صحيح لغيره دون قوله: "والأذنان من الرأس والمسح على المأقين" وهذا إسناد ضعيف قد سلف الكلام عليه عند الرواية (٢٢٢٢٣) . يحيى بن إسحاق: هو البَجَلي السَّيْلَحيني.