(٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن سالم بن أبي الجعد الأشجعي الكوفي لم يسمعه من أبي أمامة كما جاء التصريح به في الرواية (٢٢١٧٣) ، وحكى الترمذي في "العلل الكبير" ٢/٩٦٣ عن البخاري أنه قال: ما أرى سمع من أبي أمامة. وشريك (*) - وهو ابن عبد الله النخعي القاضي - سيئ الحفظ. منصور: هو ابن المعتمر السُّلمي الكوفي. (٣) حديث صحيح دون قوله: والعي والبيان، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه بين حسان بن عطية وبين أبي أمامة، فإنه لم يسمع منه كما جزم به المزي في "تحفة الأشراف" ٤/١٦٢ وفي "تهذيب الكمال" ١٣/١٥٩، وقال العلائي في "جامع التحصيل": روى عن أبي أمامة، وقيل: لم يسمع منه، قال أبو زرعة العراقي في "تحفة التحصيل": ذكره ابن حبان في طبقة أتباع التابعين ٦/٢٢٣، فدل على أنه لم يصح عنده سماعه من أحد من الصحابة. قلنا: ويؤيد ذلك أنه قد روى عن غير واحد من الصحابة سوى أبي أمامة الباهلي، =
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: لم أرَ (شريكا) في الإسناد أصلا، والله أعلم