وسيأتي الحديث من طريق أبي قلابة، عن أبي أسماء بالأرقام (٢٢٣٧٥) و (٢٢٤٠٤) و (٢٢٤٠٧) و (٢٢٤٣٩) و (٢٢٤٤٤) و (٢٢٤٤٦) . وسيأتي من طريق أبي قلابة عمن حدثه عن ثوبان برقم (٢٢٤٤٥) . ويشهد له حديث علي السالف برقم (٦١٢) . وفي الباب عن أنس مرفوعاً: "أيما رجل يعود مريضاً، فإنما يخوض في الرحمة، فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة"، وسلف برقم (١٢٧٨٢) ، وسلفت أحاديث الباب في هذا المعنى هناك. قال السندي: قوله: "مخرفة" هي سكة بين صفَّينِ من نخل يخترف من أيهما شاء، أي: يجتني، وقيل: هي الطريق، أي: أنه على طريق تؤديه إلى طريق الجنة. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، فمن رجال مسلم. عاصم: هو ابن سليمان الأحول، وأبو العالية: هو رفيع بن مهران الرياحي. وأخرجه الطبراني (١٤٣٣) ، والحاكم ١/٤١٢، وأبو نعيم في "الحلية" ١/١٨١ من طريق معاذ العنبري، عن شعبة، بهذا الإسناد. وانظر (٢٢٣٦٦) .