وأخرجه أبو عوانة في البر والصلة كما في "إتحاف المهرة" ٣/٤٦، والطبراني في "الكبير" (١٤٤٦) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (١٣٠٠) ، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (١٤٠٨) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٢٣٣-٢٣٤، ومسلم (٢٥٦٨) (٤٠) ، والقضاعي ي "مسند الشهاب" (٣٨٥) ، والبيهقي ٣/٣٨٠ من طريق هشيم بن بشير، أبو عوانة في البر والصلة من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن خالد الحذاء، به. قوله: "في أخراف الجنة" قال السندي: هكذا في النسخ، والمشهور: في خُِراف الجنة، يُضمُّ ويكسر، أي: في اجتناء ثمرها. قلنا: ولفظ ابن أبي الجعد والبغوي: "في خراف الجنة أو مخرفة الجنة"، وبقية المصادر: "في مخرفة الجنة". قال البغوي: قوله: "في خراف الجنة" ويُروى "في مخارف الجنة" وهي جمع مخرف، قال الأصمعي: وهو جنى النَّخْل، سمي به، لأنه يخترف، أي: يجتنى. وقال ابن الأثير: والمخرفة: هي سكة بين صفين من نخل يخرف من أيهما شاء، أي: يجتني، وقيل: المخرفة: الطريق، أي: أنه على طريق تؤديه إلى طريق الجنة.