وأخرجه الخلال (٨٠) ، وابن الأعرابي في "المعجم" (١٣٠١) ، وابن حبان في "روضة العقلاء" ص١٥٩ والطبراني في "الصغير" (٢٠١) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٥١٧ و٤/١٣٣٧، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/١٢٤ والخطيب في "تاريخ بغداد" ٣/٣٦٦-٣٦٧ و١٢/١٤٦-١٤٧ من طرق عن الأعمش، به. وزادوا فيه إلا ابن عدي في روايته الأولى والخطيب في الثانية: فإن لم يستقيموا لكم فضعوا سيوفكم على عواتقكم فأبيدوا خضراءهم، فإن لم تفعلوا، فكونوا زراعين أشقياء، تأكلون من كدِّ أيديكم. وأسند الخلال عقبه عن الإمام أحمد، قال: الأحاديث خلاف هذا. وأخرجه ابن الأعرابي (١٣٠١) ، والخطيب ١٢/١٤٦-١٤٧ من طريق منصور بن المعتمر، وابن عدي ٢/٥١٧ من طريق أبي الجحاف داود بن أبي عوف، والطبراني في "الأوسط" (٧٨١١) من طريق ابن سالم بن أبي الجعد، ثلاثتهم عن سالم بن أبي الجعد، به. وفيه عند ابن الأعرابي والطبراني الزيادة المذكورة. وروى الخلال (٨٢) عن محمد بن علي بن شعيب عن مُهنَّا، قال: سألت أحمد عن حديث الأعمش عن سالم عن ثوبان: "أطيعوا قريشاً ما استقاموا لكم" فقال: ليس بصحيح. سالم لم يلق ثوبان. وفي الباب عن النعمان بن بشير عند الطبراني كما في "مجمع الزوائد" ٥/٢٢٨، وقال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه. قلنا: ومسند النعمان غير موجود في المطبوع من "المعجم الكبير". (١) في (م) و (ر) : عياض، وكتب في هامش (ر) : صوابه عاصم، وهو كذلك في نسخة. قلنا: والمثبت من (ظ٥) و"أطراف المسند" ١/٦٦١، ومصادر التخريج.