للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= على ضعفه، وقال البخاري: منكر الحديث. وأبوه ضعيف جداً.
وثان من حديث المسور بن مخرمة عند أبي الشيخ في "الأمثال" (١٢٠) ، وفيه من لم نتبينه.
قوله: "أخوك البكري لا تأمنه" قال السندي: "البكري" ضبط بكسر الباء، أي: الذي وَلَده أبواك أولاً، قيل: المعنى أخوك شقيقك خَفه واحذره، فهو مبالغة في التحذير. قلت (القائل السندي) : والظاهر أن المراد الأكبر منك سناً، أريد به هاهنا القوي الغالب دون الضعيف، وهو المناسب بالحذر عند
هبوطه في بلاد قومه. قال الخطابي ["في معالم السنن" ٤/١١٨] : هذا مثل مشهور للعرب، وفيه إثبات الحذر واستعمال سوء الظن إذا كان على وجه السلامة من شر الناس.
"ولا تأمنه" عطف على مقدَّر، أي: احذره ولا تأمنه.
"أوضَعتُ" من الإيضاع، وهو الإسراع في السير.
قلنا: والأبواء ووَدَّان والأصافر مواضع بين مكة والمدينة. وعمرو بن أمية الضمري صحابي معروف، انظر ترجمته في "طبقات ابن سعد" ٤/٢٤٨-٢٤٩.