وهو ثقة. عمرو بن سُليم: هو ابن خَلْدة الزُّرَقي. وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٩٢٣) من طريق بشر بن المفضل، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٠٧٧) من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، عن عبد الرحمن بن إسحاق المدني. وأخرجه مسلم (٥٤٣) (٤٣) ، وأبو داود (٩١٩) ، وأبو عوانة (١٧٤٠) من طريق بكير بن عبد الله بن الأشج، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٠٧٨) ، وفي "الصغير" (٤٣٦) من طريق سعيد بن عمرو بن سليم الزُّرَقي، كلاهما عن عمرو ابن سُليم، به. ووقع في رواية بكير: رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي للناس وأمامة بنت أبي العاص على عنقه ... إلخ. وجاء في رواية سفيان بن عيينة الآتية برقم (٢٢٥٣٢) : رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يؤم الناس ... إلخ. وسيأتي من طريق عامر بن عبد الله بن الزبير بالأرقام (٢٢٥٢٤) و (٢٢٥٣٢) و (٢٢٥٧٩) و (٢٢٥٨٩) و (٢٢٦٤٥) و (٢٢٦٥١) ، ومن طريق سعيد ابن أبي سعيد المقبري برقمي (٢٢٥٨٤) و (٢٢٦٤٥) كلاهما عن عمرو بن سليم. أمامة بنت أبي العاص: هي بنت زينب بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقد عاشت إلى دولة معاوية بن أبي سفيان، وتزوجها علي بن أبي طالب، ثم المغيرة بن الحارث بن نوفل. وأبو العاص اسمه: لقيط، وقيل: مقسم، وقيل: القاسم، وقيل: مهشم، وقيل: هشيم، وقيل: ياسر، وهو مشهور بكنيته، أسلم قبل الفتح وهاجر، ورد عليه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابنته زينب بنكاحها الأول، وماتت معه، وأثنى عليه في مصاهرته، وكانت وفاته في خلافة أبي بكر الصديق. =