وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/٢٣٦ و١٢/٣١٨، والذهبي في "السير" ٩/١٩١ من طريق محمد بن مخلد، عن عنبس بن إسماعيل، عن شعيب بن حرب، عن سفيان الثوري، عن مالك، به. وأخرجه الخطيب ١٢/٣١٨، والذهبي ٨/١٢٠ و٩/١٩١ من طريق محمد ابن مخلد، عن العلاء بن سالم، عن شعيب بن حرب، عن مالك. قال ابن مخلد: هذا هو عندي الصواب - يعني حديث شعيب عن مالك، بإسقاط سفيان الثوري. وأخرجه عبد الرزاق (١٦٧٣) ، والبخاري (١١٦٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٥١٩) ، وابن خزيمة (١٨٢٧) ، وأبو عوانة (٢١٣٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٧١٤) ، وابن حبان (٢٤٩٥) و (٢٤٩٨) ، والطبراني في "الكبير" (٣٢٨٠) ، وفي "الأوسط" (٤٣٢١) و (٨٩٥٣) و (٩١٧١) ، وفي "الصغير" (٣٨٣) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/١٦٨، والبيهقي ٣/١٩٤ من طرق عن عامر بن عبد الله بن الزبير، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٤٠، وابن خزيمة (١٨٢٤) من طريق أبي بكر ابن عمرو بن حزم، عن عمرو بن سليم، به، بلفظ: "أعطوا المساجد حقها" قيل: وما حقها؟ قال: "ركعتان قبل أن تجلس". وأخرجه أبو يعلى (٢١١٧) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٥٧١٧) ، والخطيب في "تاريخه" ٣/٤٧ من طريق سهيل بن أبي صالح، عن عامر، عن عمرو بن سليم، عن جابر بن عبد الله ... الحديث. قلنا: سهيل بن أبي صالح ثقة احتج به مسلم، لكن تغير حفظه بأخرة، وقد خالف الثقات في روايته هذه، فجعله من مسند جابر، وهو وهم منه رحمه الله. ولجابر حديث في ركعتي تحية المسجد من غير هذا الطريق بغير هذه السياقة سلف برقم (١٤١٧١) . =