قال الدارقطني في "العلل" ٦/١٦٣: ورفعه صحيح، ولعل من وقفه لم يسأل أبا قتادة: هل عنده عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه أثر، أم لا؟ لأنهم حكوا فعل أبي قتادة حسب. وفي الباب عن عائشة أم المؤمنين، أخرجه من طرق عنها عبد الرزاق (٣٥٦) ، وأبو عبيد في "الطهور" (٢٠٧) ، وإسحاق بن راهويه في مسند عائشة من "مسنده" (١٠٠٣) ، وأبو داود (٧٦) ، وابن ماجه (٣٦٨) ، والبزار (٢٧٥ و٢٧٦ - كشف الأستار) ، وابن خزيمة (١٠٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٩، وفي "شرح مشكل الآثار" (٢٦٥١) و (٢٦٥٢) و (٢٦٥٣) و (٢٦٥٤) ، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/١٤١ و١٤٢، وابن عدي في "الكامل" ٧/٢٦٠٤، والطبراني في "الأوسط" (٣٦٦) ، والدارقطني في "السنن" ١/٦٦-٦٧ و٦٩ و٧٠، والحاكم ١/١٦٠، والبيهقي في "السنن" ١/٢٤٦، والخطيب في "تاريخه" ٩/١٤٦، وفي "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/٦٦ و١٩٢-١٩٣ و١٩٣. وأسانيدها جميعاً ضعيفة. وعن أنس بن مالك عند الطبراني في "الصغير" (٦٣٤) وإسناده ضعيف أيضاً. وقوله: فأَصْغى: أي أماله، ليسهل عليها الشرب. وقوله: "بنَجَس" بفتح النون والجيم كما ضبطه غير واحد من أهل العلم، والنجس: النجاسة، وهو وصف بالمصدر يستوي فيه المذكر والمؤنث. =