(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عثمان وابن عجلان فمن رجال مسلم. سفيان: هو ابن عيينة. وأخرجه الحميدي (٤٢١) ، وابن خزيمة (١٨٢٥) ، وأبو عوانة (١٢٣٨) والطحاوي في "شرح المعاني" ١/٣٧٠، وفي "شرح المشكل" (٥٧١٣) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. والحديث عند الطحاوي من طريق عثمان وحده. وأخرجه ابن المبارك في "مسنده" (٦٨) ومن طريقه السبكي في "طبقات الشافعية" ٤/٩٣، وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٣٩، وابن خزيمة (١٨٢٧) والدارقطني في "العلل" ٦/١٤٥ من طريق يحيى بن سعيد القطان، والطحاوي في "شرح المعاني" ١/٣٧١ من طريق بكر بن مضر، ثلاثتهم (ابن المبارك ويحيى وبكر) عن ابن عجلان وحده، به. وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "إتحاف المهرة" ٤/١٥٥، وابن حبان (٢٤٩٩) من طريق هدبة بن خالد، والطحاوي في "شرح المشكل" (٥٧١٥) من طريق أبي سلمة موسى بن إسماعيل، كلاهما عن همام، عن ابن عجلان وابن جريج، عن عامر، به. قلنا: وابن جريج لم يسمع هذا الحديث من عامر، وإنما حمل هدبةُ وأبو سلمة روايته على رواية ابن عجلان. وقد جاء الحديث عند ابن حبان عن الحسن بن سفيان من طريق ابن جريج وحده فأسقط الحسنُ رواية ابن عجلان، وأبقى على رواية ابن جريج، ولا يصح ذلك. فلم يثبت سماعُ ابن جريج من عامر في هذا الحديث، وإنما رواه عنه بالواسطة، فقد أخرجه ابن خزيمة (١٨٢٧) من طريق أبي عاصم النبيل، =