للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٥٣٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدٍ الزِّمَّانِيِّ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: شُعْبَةُ قُلْتُ: لِغَيْلَانَ الْأَنْصَارِيِّ فَقَالَ: بِرَأْسِهِ، أَيْ نَعَمْ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِهِ؟ فَغَضِبَ. فَقَالَ عُمَرُ: رَضِيتُ، أَوْ قَالَ: رَضِينَا، بِاللهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا. قَالَ: وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَدْ قَالَ: وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَبَيْعَتِنَا بَيْعَةً. قَالَ: فَقَامَ عُمَرُ أَوْ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَجُلٌ صَامَ الْأَبَدَ قَالَ: " لَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ أَوْ مَا صَامَ وَمَا أَفْطَرَ ". قَالَ: صَوْمُ يَوْمَيْنِ وَإِفْطَارُ يَوْمٍ. قَالَ: " وَمَنْ يُطِيقُ ذَاكَ؟ " قَالَ: إِفْطَارُ يَوْمَيْنِ وَصَوْمُ يَوْمٍ. قَالَ: " لَيْتَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَوَّانَا لِذَلِكَ ". قَالَ: صَوْمُ يَوْمٍ وَإِفْطَارُ يَوْمٍ. قَالَ: " ذَاكَ صَوْمُ أَخِي دَاوُدَ ". قَالَ: صَوْمُ الِاثْنَيْنِ ١٠ وَالْخَمِيسِ؟ قَالَ: " ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَأُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ ". قَالَ: " صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَمَضَانَ إِلَى رَمَضَانَ صَوْمُ الدَّهْرِ وَإِفْطَارُهُ ". قَالَ: صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ؟ قَالَ: " يُكَفِّرُ السَّنَةَ


= وسيأتي عن عبد الرزاق، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند برقم (٢٢٥٩٢) .
وسيأتي من طريق زهير بن محمد ومالك بن أنس، كلاهما عن محمد بن عمرو بن حَلْحَلة برقم (٢٢٥٧٦) .
ومن طريق محمد بن إسحاق، عن معبد بن كعب بن مالك برقم (٢٢٥٧٦) أيضاً.
وقوله: "نَصَب الدنيا": النَّصَب: هو التَّعَب وزناً ومعنى.