الحديث الذي ذكر لنا في الرجل الذي كان عليه دين ديناران، فدُعِيَ إليه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأبى أن يصلي عليه، فتحمل بهما أبو قتادة: هل سمعت أباك ذكر ذلك؟ قلت: لا، ولكن قد حدثنيه من أهلي من لا أتَّهُمه. وأخرجه ابن حبان (٣٠٥٩) من طريق محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي قتادة. وهذه متابعة قوية لعبد الله بن أبي قتادة إن كان محمد بن عمرو الليثي قد حفظه، فإنه صدوق حسن الحديث كما ذكرنا، ويكون له فيه إسنادان، والله أعلم. وسيأتي الحديث عن يعلى بن عبيد، عن محمد بن عمرو برقم (٢٢٥٨٦) . ومن طريق عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب، عن عبد الله بن أبي قتادة بالأرقام (٢٢٥٧٢) و (٢٢٥٧٣) و (٢٢٦٥٧) . ويشهد له حديث سَلَمةَ بن الأَكْوع السالف في "المسند" برقم (١٦٥١٠) و (١٦٥٢٧) ، وهو في "صحيح البخاري". وحديث جابر بن عبد الله السالف في "المسند" أيضاً برقم (١٤١٥٩) و (١٤٥٣٦) ، وهو صحيح. وحديث أسماء بنت يزيد عند يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٤٤٨، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤١٤٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٦٦) ، وفي "الشاميين" (١٤٢٤) . وإسناده حسن. وحديث أبي أمامة الباهلي عند أحمد بن منيع في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (١٥٤٥) ، وأبي يعلى في "مسنده الكبير" كما في "المطالب =