مصادر تخريج الحديث. وفي الباب عن أبي هريرة، سلف في مسنده برقم (٧٨٩٩) ، وهو في "الصحيحين". وعن أنس بن مالك عند أبي بكر بن أبي شيبة في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (١٥٤٨) . وإسناده ضعيف، فيه صدقة بن عيسى الحنفي، وهو ضعيف. وعن ابن عمر عند الطبراني في "الأوسط" (٣٤٩٣) . وإسناده ضعيف. قلنا: وتَرْكُ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصلاةَ على من مات وعليه دَيْنٌ ولم يترك وفاءً لدَيْنه، إنما كان في أول الأمر كما جاء في حديث أبي هريرة وجابر بن عبد الله المشار إليهما آنفاً؛ وذلك تشديداً وتغليظاً لأمر الدَّيْن، فلما فتح الله عز وجل على رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفتوح، قال: "أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن ترك دَيْناً فعليَّ، ومن ترك مالاً فلورثته". (١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق، فهو صدوق حسن الحديث، وقد صرَّح بالسماع في الرواية التالية، فانتفت شبهة تدليسه، ثم هو قد توبع. وأخرجه ابن أبي شيبة ٧/٢٠، والطبري في "تهذيب الآثار" (١٢١) من =