وأخرج ابن أبي شيبة ١/٣٧٥، والبيهقي (١٣٣) من طريق رجاء بن حيوة، عن محمود بن الربيع قال: صليت صلاة وإلى جنبي عبادة بن الصامت، فقرأ بفاتحة الكتاب، فقلت له: يا أبا الوليد ألم أسمعك تقرأ بفاتحة الكتاب؟ قال: أجل إنه لا صلاة إلا بها. وأخرج الطبراني في "الشاميين" (٢٩١) و (٢٢٣٤) من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن عبادة بن نُسَي، عن عبادة بن الصامت مرفوعاً: "من صلى خلف الإمام فليقرأ بفاتحة الكتاب". وإسناده ضعيف. وأخرج الطبراني في "الأوسط" (٢٢٨٣) ، وفي "الشاميين" (٣٣١) من طريق سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن عبادة بن الصامت مرفوعاً: "لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وآيتين معها". وإسناده ضعيف. وسيأتي من طريق الزهري، عن محمود بن الربيع بالأرقام (٢٢٦٧٧) و (٢٢٧٤٣) و (٢٢٧٤٩) بلفظ: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب". وفي الباب عن رجل من الصحابة، سلف برقم (١٨٠٧٠) ، وإسناده صحيح. وعن أبي قتادة، سلف برقم (٢٢٦٢٥) . وعن أنس، ذكرناه عند حديث الرجل من الصحابة المذكور.