للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسٍ فَقَالَ: " تُبَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ قَرَأَ الْآيَةَ الَّتِي أُخِذَتْ عَلَى النِّسَاءِ {إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ} [الممتحنة: ١٢] فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللهُ عَلَيْهِ فَهُوَ إِلَى اللهِ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ، وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ " (١)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. سفيان: هو ابن عيينة، وأبو إدريس الخولاني: هو عائذ الله بن عبد الله.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/١٥-١٦، والحميدي (٣٨٧) ، وابن أبي شيبة ٩/٤٤٠، والبخاري (٤٨٩٤) و (٦٧٨٤) ، ومسلم (١٧٠٩) (٤١) ، والترمذي (١٤٣٩) ، والنسائي ٧/١٦١-١٦٢ و٨/١٠٨-١٠٩، وابن الجارود (٨٠٣) ، وأبو عوانة (٦٣٤٤) ، و (٦٣٤٥) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٩٤) ، و (٢١٨٣) ، وفي "شرح معاني الآثار" ٤/٢١٢، والشاشي في "مسنده" (١٢٣٠) ،
وأبو نعيم في "الحلية" ٥/١٢٦، والبيهقي ٨/٣٢٨ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي (٢٤٥٣) ، والبخاري (١٨) و (٣٨٩٢) و (٣٩٩٩) و (٧٢١٣) ، والنسائي ٧/١٤١-١٤٢، وأبو عوانة (٦٣٤٢) و (٦٣٤٦) ، والشاشي (١٢٢٩) و (١٢٣٠) ، والطبراني في "الشاميين" (٣١٩٧) ، والدارقطني ٣/٢١٤-٢١٥ و٢١٥، والحاكم ٢/٣١٨، والبغوي (٢٩) من طرق عن الزهري، به.
وأخرجه النسائي ٧/١٤٢ من طريق صالح بن كيسان، عن الحارث بن فضيل، عن الزهري، عن عبادة، ليس فيه أبو إدريس.
وسيأتي من طريق أبي إدريس عن عبادة برقم (٢٢٧٣٣) .
وانظر ما سلف برقم (٢٢٦٦٨) .