للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٩٢٢ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ ابْنِ بُحَيْنَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " هَلْ قَرَأَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعِي آنِفًا؟ " قَالُوا: نَعَمْ. قَالَ: " إِنِّي أَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ " فَانْتَهَى النَّاسُ عَنِ الْقِرَاءَةِ مَعَهُ حِينَ قَالَ ذَلِكَ (١)


= وله شاهد من حديث ابن عباس، سلف برقم (٢١٣٠) . وسنده حسن.
وفي الباب عن عبد الله بن سَرجِس، سلف برقم (٢٠٧٧٧) .
وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٨٣٧٩) ، ولفظه: "لا صلاة بعد الإقامة إلا المكتوبة".
قال السندي: قوله: "ركعتي الفجر" أي: سُنَّة الفجر.
"لاث الناس" أي: اجتمعوا حوله.
"فقال" منكراً على من اشتغل بسُنَّة الفجر بعد الإقامة: "آلصُّبح" بالمدِّ على الاستفهام للإنكار، والنصب بتقدير: أصلَّيتَ الصبحَ، أي: فرض الصبح.
(١) حديث صحيح، لكن من حديث الزهري عن ابن أكيمة عن أبي هريرة، وسلف برقم (٧٢٧٠) ، هكذا رواه غير واحد من ثقات أصحاب الزهري عنه، وخالفهم ابنُ أخي ابن شهاب -واسمه محمد بن عبد الله بن مسلم- فرواه كما هو هنا عند أحمد، وخطَّأه فيه يعقوب بن سفيان والبزار والبيهقي ونَقَل عن محمد بن يحيى الذهلي أنه خطَّأه أيضاً.
وهو عند يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٢١٥، والبزار في "مسنده" (٢٣١٣) ، والبيهقي في "السنن" ٢/١٥٨-١٥٩، وفي "الشعب" (٧٢٤٧) ، وفي "القراءة خلف الإمام" (٣٢٥) و (٣٢٦) من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد. =