وفي الباب عن عبد الله بن سَرجِس، سلف برقم (٢٠٧٧٧) . وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٨٣٧٩) ، ولفظه: "لا صلاة بعد الإقامة إلا المكتوبة". قال السندي: قوله: "ركعتي الفجر" أي: سُنَّة الفجر. "لاث الناس" أي: اجتمعوا حوله. "فقال" منكراً على من اشتغل بسُنَّة الفجر بعد الإقامة: "آلصُّبح" بالمدِّ على الاستفهام للإنكار، والنصب بتقدير: أصلَّيتَ الصبحَ، أي: فرض الصبح. (١) حديث صحيح، لكن من حديث الزهري عن ابن أكيمة عن أبي هريرة، وسلف برقم (٧٢٧٠) ، هكذا رواه غير واحد من ثقات أصحاب الزهري عنه، وخالفهم ابنُ أخي ابن شهاب -واسمه محمد بن عبد الله بن مسلم- فرواه كما هو هنا عند أحمد، وخطَّأه فيه يعقوب بن سفيان والبزار والبيهقي ونَقَل عن محمد بن يحيى الذهلي أنه خطَّأه أيضاً. وهو عند يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٢١٥، والبزار في "مسنده" (٢٣١٣) ، والبيهقي في "السنن" ٢/١٥٨-١٥٩، وفي "الشعب" (٧٢٤٧) ، وفي "القراءة خلف الإمام" (٣٢٥) و (٣٢٦) من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد. =