للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٩٢١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: وَحَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مَالِكِ ابْنِ بُحَيْنَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ لَاثَ النَّاسُ بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الصُّبْحُ أَرْبَعًا؟ " (١)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وقد وَهمَ شعبة في هذا الصحابي فقال: مالك ابن بُحينة، وتابعه على ذلك حماد بن سلمة كما سيأتي، وقد حكم الحُفَّاظ: يحيى بنُ معين وأحمد والبخاري ومسلم والدارقطني وغيرهم -كما قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٢/١٤٩- عليهما بالوهم فيه في موضعين: أحدهما: أن بحينة والدة عبد الله لا مالك، وثانيهما: أن الصحبة والرواية لعبد الله لا لمالكٍ.
سعد بن إبراهيم: هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٥٣، والدارمي (١٤٤٩) ، والبخاري (٦٦٣) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٢١٣-٢١٤، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٨٥) ، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٦/٤٧٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٧٢، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٨١ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٧١١) (٦٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/١١٧ من طريق أبي عوانة، وابن أبي عاصم (٨٨٤) ، والطحاوي ١/٣٧٢ من طريق حماد بن سلمة، كلاهما عن سعد بن إبراهيم، به. قال أبو عوانة فيه: ابن بحينة، ولم يسمِّه، وقال حماد بن سلمة: مالك ابن بحينة، وهو وهمٌ كما سبق.
وسيأتي من طريق شعبة برقم (٢٢٩٢٨) .
وسيأتي برقم (٢٢٩٢٦) من طريق إبراهيم بن سعد، عن أبيه سعد بن إبراهيم، وفيه: عبد الله بن مالك ابن بحينة.
وسيأتي برقم (٢٢٩٢٧) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، وبرقم (٢٢٩٣٤) من طريق محمد بن علي، كلاهما عن عبد الله ابن بُحَينة. =