للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٠٤٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي مَلِيحِ بْنِ أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ مُتَعَمِّدًا أَحْبَطَ اللهُ عَمَلَهُ " (١)


= ١/١١٢، ومسلم (٥٦٩) (٨١) ، وأبو عوانة (١٢١٦) ، والبيهقي ٦/١٩٦ من طريق محمد بن شيبة، كلاهما عن علقمة بن مرثد، به.
وسيأتي الحديث من طريق أبي سنان سعيد بن سنان، عن علقمة بن مرثد برقم (٢٣٠٥١) .
وأخرجه مرسلاً النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٧٥) من طريق مِسْعر بن كِدام، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف في مسنده برقم (٨٥٨٨) .
وعن عبد الله بن عمرو، سلف أيضاً في مسنده برقم (٦٦٧٦) ، وانظر تتمة أحاديث الباب هناك.
وقوله: من دعا للجمل الأحمر؟: أي: من وجد ضالتي -وهو الجمل الأحمر-، فدعاني إليه لأخذه منه.
وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إنما بنيت هذه المساجد لما بنيت له"، قال النووي في "شرح مسلم" ٥/٥٥: معناه: لذكر الله تعالى، والصلاة، والعلم، والمذاكرة في الخير، ونحوها.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد الرزاق: هو ابن همام الصَّنعاني، ومعمر: هو ابن راشد الأَزْدي، وأبو قلابةَ: هو عبد الله بن زيد الجَرْمي، وأبو المليح بن أسامة: هو عامر بن أسامة بن عمير الهُذَلي، وقيل في اسمه غير ذلك.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٥٠٠٥) ، ومن طريقه أخرجه ابن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٩٠٤) .
وانظر (٢٢٩٥٧) .