للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١/٣٤٢ و٢/٢٣٧، وفي "الإيمان" (٤٩) ، وابن المنذر في "الأوسط" ٢/٣٨١ من طريق وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد.
وقرن ابن أبي شيبة في الموضع الأول من "المصنف" وفي "الإيمان" وابن المنذر بوكيع عيسى بنَ يونس.
وأخرجه ابن ماجه (٦٩٤) ، وابن المنذر في "الأوسط" ٢/٣٦٦ و٣٨١، وابن حبان (١٤٧٠) ، وابن بطة في "الإبانة" (٨٨٤) ، والبيهقي ١/٤٤٤، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/٢٥٧، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" ٣/١٤٥ من طرق عن الأوزاعي، به. ووقع في رواية ابن المنذر في الموضع الثاني: "عن الأوزاعي، لعله قال: عن أبي المهاجر" هكذا على الشك.
قلنا: وقد وهم الأوزاعي في إسناده ومتنه: فقال في إسناده: عن أبي المهاجر، عن بريدة، والمحفوظ كما قال المزي في ترجمة أبي المهاجر من "تهذيب الكمال" ٣٤/٣٢٦، ووافقه ابن حجر في "تهذيبه" ٤/٥٩٤، وفي "فتح الباري" ٢/٣٢: عن أبي المليح الهذلي، عن بريدة. كذا رواه هشام بن أبي عبد الله الدستوائي وشيبان بن عبد الرحمن النحوي ومعمر بن راشد الأزدي، عن
يحيى بن أبي كثير، وروايتهم سلفت في "المسند" بالأرقام (٢٢٩٥٧) و (٢٢٩٥٩) و (٢٣٠٤٥) .
وقال في متنه: "بكروا بالصلاة في اليوم الغيم"، والصواب أن قوله: "بكروا بالصلاة" إنما هو من قول بريدة، وقوله: "في اليوم الغيم" إنما جاء في سياق القصة في أول الحديث، فالمحفوظ في لفظه أن أبا المليح قال: كنا مع بريدة في غزاة في يوم ذي غيم، فقال: بكروا بالصلاة، فإن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "من ترك صلاة العصر، فقد حبط عمله".
وأخرجه ابن حبان (١٤٦٣) من طريق إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي، عن محمد بن حِمْير، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن عمِّه، عن بريدة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: "بكروا بالصلاة في يوم الغيم، فإنه من ترك =