للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٠٥٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرِ فَكَأَنَّمَا غَمَسَ يَدَهُ فِي لَحْمِ خِنْزِيرٍ وَدَمِهِ " (١)

٢٣٠٥٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ " (٢)


= الصلاة، فقد كفر". وقوله في إسناده: عن أبي قلابة، عن عمِّه -وهو أبو المهلب الجرمي- وهمٌ أيضاً، نظنه من إسحاق بن إبراهيم أو من شيخه، فكلاهما فيه كلام، والمحفوظ عن الأوزاعي -على وهمه فيه-: "عن أبي قلابة، عن أبي المهاجر" كما سلف، وقوله في متنه: "فإنه من ترك الصلاة، فقد كفر" وهمٌ آخر، والصواب: "فإنه من ترك صلاة العصر، فقد حبط عمله" كما سلف أيضاً. وكنا قد جرينا في "الإحسان" على إطلاق حكم الصحة عليه، فليستدرك من هنا.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٣/١٠٣٨ من طريق رواد بن الجراح، عن الأوزاعي، عن أبي قلابة، عن ابن بريدة، عن أبيه. ورَوَّاد بن الجراح ضعيف.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان ابن بريدة، فمن رجال مسلم. وكيع: هو ابن الجراح الرُّؤَاسي، وعبد الرحمن: هو ابن مهدي العَنْبَري، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، وعلقمة: هو ابن مَرْثَد الحضرمي.
وأخرجه مسلم (٢٢٦٠) ، والبيهقي ١٠/٢١٤، والبغوي (٣٤١٥) من طريق عبد الرحمن بن مهدي وحده، بهذا الإسناد.
وقد سلف الحديث عن وكيع بن الجراح وحده برقم (٢٢٩٧٩) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو مكرر (٢٣٠٢٨) .