ويشهد له حديث سهل بن سعد عند البخاري (٦٤٧٤) ، وسلف برقم (٢٢٨٢٣) . وحديث أبي موسى الأشعري السالف برقم (١٩٥٥٩) . وحديث أبي هريرة ذكرناه عند حديث أبي موسى. قوله: "لا تخبرناهما" قال السندي: على لفظ النهي، أي: لا تبين لنا أنهما أيّ شيء، فإن الناس إن علموا بهما اعتنوا بشأنهما وتركوا بقية الأمور. "ما بين لحييه..": يريد الفم والفرج. (١) تحرف في (م) إلى: محمد بن يزيد. (٢) إسناده ضعيف، محمد -وهو ابن إسحاق- مدلس وقد عنعنه. وأخرجه مسدد في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (٤٥٧٣) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٣٦٠) من طريق حماد بن زيد، وابن أبي شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٤٥٧٤) أيضاً عن عباد بن العوام، كلاهما عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. قال البوصيري عقبه: وهذا إسناد ضعيف لتدليس ابن إسحاق. وفي الباب عن أبي سعيد الخدري بلفظه عند الطبراني في "الصغير" (٥٢٦) . وفيه غير واحد من الضعفاء. =