للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٠٦٥ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُثْمَانَ يَعْنِي ابْنَ حَكِيمٍ، أَخْبَرَنِي تَمِيمُ بْنُ يَزِيدَ، مَوْلَى بَنِي زَمْعَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ، ثُمَّ قَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ، ثِنْتَانِ مَنْ وَقَاهُ اللهُ شَرَّهُمَا دَخَلَ الْجَنَّةَ "، قَالَ: فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَا تُخْبِرْنَاهُمَا (١) ؟ ثُمَّ قَالَ: " اثْنَانِ مَنْ وَقَاهُ اللهُ شَرَّهُمَا دَخَلَ الْجَنَّةَ "، حَتَّى إِذَا كَانَتِ الثَّالِثَةُ أَجْلَسَهُ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: تَرَى رَسُولَ اللهِ يُرِيدُ يُبَشِّرُنَا فَتَمْنَعُهُ؟ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ، فَقَالَ: " ثِنْتَانِ مَنْ وَقَاهُ اللهُ شَرَّهُمَا دَخَلَ الْجَنَّةَ، مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ، وَمَا بَيْنَ رِجْلَيْهِ " (٢)


= فإن كان هو العبدي، فهو من رجال الصحيح، وإن كان هو المكي، فهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات. قلنا: وفي إسناده انقطاع أيضاً.
وعن النعمان بن بشير، عند الطبراني في "الأوسط" (١٦٩٤) ، والسهمي في "تاريخ جرجان" ص ٢٨٠، وأبي نعيم في "أخبار أصبهان" ١/١٢٧. قال في "المجمع" ٦/٢٥٤: رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ورجال "الكبير" ثقات.
وعن أبي الحسن -وكان عقبياً بدرياً- عند الطبراني في "الكبير" ٢٢/ (٩٨٠) .
قال في "المجمع" ٦/٢٥٣: وفيه حسين بن عبد الله بن عبيد الله الهاشمي، وهو ضعيف.
وعن زيد بن ثابت، عند الحاكم ٣/٤٢١، وفيه محمد بن عمر الواقدي، وهو متروك.
قوله: "أن يروِّع مسلماً" من الترويع بمعنى التخويف. قاله السندي.
(١) في (م) و (ظ ٢) : تخبرنا ما هما.
(٢) المرفوع منه صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات غير تميم بن يزيد =