وسيأتي حديث جابر في مسنده ٣/٣٠١ من طريق سفيان عن أبي الزبير، ويخرج هناك. (١) حسن، عبد الله بن لهيعة -وإن كان سيئ الحفظ- قد رواه عنه ابن المبارك في الطريق الآتي بعد هذا، وحديثُه عنه صالح، فقد حدث عنه قبلَ احتراق كتبه، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير عكرمة، فمن رجال البخاري. وأخرجه أبو يعلى (٢٧٤٥) من طريق الحسن بن موسى، بهذا الإسناد. وأخرجه الطحاوي ١/٣٣٢ من طريق عمرو بن خالد، والبيهقي ٣/٣٣٥ من طريق زيد بن الحباب، كلاهما عن ابن لهيعة، به. وسيأتي برقم (٢٦٧٤) و (٣٢٧٨) . ويأتي برقم (٢٧١١) من طريق مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس قال: خَسَفت الشمسُ، فصلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والناس معه، فقام قياماً طويلا نحواً من سورة البقرة ... قال الشافعي فيما نقله عنه البيهقي ٣/٣٣٥: هذا دليل على أنه لم يسمع ما قرأ، لأنه لو سمعه لم يقدره بغيره. وفي الباب عن سمرة بن جندب عند أحمد ٥/١٦ وأصحاب السنن، وسنده حسن في الشواهد. قال أبو جعفر الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٣٣: فذهب قوم إلى هذه الآثار فقالوا: هكذا صلاةُ الكسوف لا يُجهر فيها بالقراءة، لأنها من صلاة النهار، وممن ذهب إلى ذلك أبو حنيفة رحمه الله. =