وذكر الحافظ ابن حجر في ترجمة أبي ريمة -بالتحتانية- من "الإصابة" ٧/١٤٧، أن ابن منده وأبا نعيم أخرجاه من طريق المنهال بن خليفة، عن الأزرق ابن قيس، قال: صلى بنا إمام يكنى أبا ريمة ... فذكره. وفي الباب عن معاوية بن أبي سفيان، سلف بسند صحيح برقم (١٦٨٦٦) وفيه: لا تُوصَلُ صلاةٌ بصلاة حتى تَخرُجَ أو تتكلم. قوله: "لم يكن لصلاتهم فصل" يعني: لم يكن بين فرضهم ونفلهم فصل. قاله السندي. (١) إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد -وهو الهاشمي مولاهم- والرجل المبهم في الإسناد هو أبو ذر الغفاري كما جاء مسمَّى في رواية الطيالسي. وأخرجه البزار في "مسنده" (٣٩٨٦) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه الطيالسي (٤٤٧) عن شعبة، عن يزيد بن أبي زياد -وقد تحرف عنده إلى زيد بن أبي زياد- عن زيد بن وهب، عن أبي ذر، قال: جاء أعرابي ... فذكره. وسلف الحديث برقم (٢١٣٥٣) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن زيد بن وهب، عن أبي ذر صريحاً. وانظر شواهده هناك.