للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هَؤُلَاءِ وَيَتَقَدَّمُ الْآخَرُونَ، فَقَامُوا فِي مَصَافِّهِمْ، فَتَرْكَعُ فَيَرْكَعُونَ جَمِيعًا، ثُمَّ تَرْفَعُ فَيَرْفَعُونَ جَمِيعًا (١) ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَسْجُدُ الطَّائِفَةُ الَّتِي تَلِيكَ، وَالطَّائِفَةُ الْأُخْرَى قَائِمَةٌ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ سَجَدُوا، ثُمَّ سَلَّمْتَ وَسَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَتَأْمُرُ أَصْحَابَكَ إِنْ هَاجَهُمْ هَيْجٌ مِنَ الْعَدُوِّ، فَقَدْ حَلَّ لَهُمُ الْقِتَالُ وَالْكَلَامُ " (٢)

٢٣٤٥٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ سُلَيْمٍ الْعَبْسِيُّ، عَنْ بِلَالٍ الْعَبْسِيِّ،


(١) قوله: "ثم ترفع فيرفعون جميعاً" أثبتناه من (ظ ٥) ، وسقط من (م) وبقية الأصول.
(٢) إسناده ضعيف، سليم بن عبد السلولي تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان والعجلي، وسلف الحديث من طريق أخرى صحيحة عن حذيفة بغير هذا السياق برقم (٢٣٢٦٨) . إسرائيل: هو ابن يونس السبيعي، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
وأخرجه ابن خزيمة (١٣٦٥) ، والبيهقي ٣/٢٥٢ من طريق عبد الله بن رجاء، عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصراً جداً الطيالسي (٤٢٨) ، وابن أبي شيبة ٢/٤٦٥، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣١١ من طريق شريك بن عبد الله، وابن أبي شيبة ٢/٤٦٥ من طريق سفيان الثوري، كلاهما عن أبي إسحاق، عن سليم، عن حذيفة موقوفاً.
وانظر (٢٣٤٣٣) .
تنبيه: هذه الصورة لصلاة الخوف قد جاء نحوها من حديث جابر عند مسلم (٨٤٠) وسلف في مسنده برقم (١٤٤٣٦) .