للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَاتَ لَهُ مَيِّتٌ قَالَ: لَا تُؤْذِنُوا بِهِ أَحَدًا، إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ نَعْيًا، " إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنِ النَّعْيِ " (١)

٢٣٤٥٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسًا، وَمَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا قَدَرَ، فَمَنْ مَرِضَ مِنْهُمْ فَلَا تَعُودُوهُ، وَمَنْ مَاتَ مِنْهُمْ فَلَا تَشْهَدُوهُ، وَهُمْ شِيعَةُ الدَّجَّالِ، حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُلْحِقَهُمْ بِهِ " (٢)


(١) إسناده ضعيف لانقطاعه، بلال العبسي لم يسمع من حذيفة.
وأخرجه المزي في ترجمة حبيب بن سليم العبسي من "تهذيب الكمال" ٥/٣٧٦-٣٧٧ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (١٤٧٦) ، والترمذي (٩٨٦) ، والبيهقي ٤/٧٤ من طرق عن حبيب بن سليم، به. وقال الترمذي: حديث حسن. وحسَّنه كذلك الحافظ في "الفتح" ٣/١١٧!
وانظر (٢٣٢٧٠) .
(٢) إسناده ضعيف، عمر مولى غفرة -وهو ابن عبد الله المدني- ضعيف وقد اضطرب في إسناده، وفيه رجل مبهم. أبو نعيم: هو الفضل بن دكين، وسفيان: هو الثوري، وعمر بن محمد: هو ابن زيد العمري المدني.
وأخرجه أبو داود (٤٦٩٢) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٣٢٩) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (١١٥٥) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وسقط من سند مطبوع "السنة": عمر بن محمد. =