وأخرجه الطيالسي (٤٣٤) عن أبي عتبة، عن عمر مولى غفرة، به. وأخرجه البزار في "مسنده" (٢٩٣٧) ، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢٣٨) من طريق أبي معشر، عن عمر مولى غفرة، عن عطاء بن يسار، عن حذيفة. وقال البزار عقبه: وهذا الكلام قد روي عن حذيفة من غير هذا الوجه، ولا نعلم أحداً وصله وسمَّى الرجل الذي بين عمر بن عبد الله مولى غفرة وبين حذيفة إلا أبو معشر، وإنما يرويه غير أبي معشر عن عمر، عن رجل، عن حذيفة. قلنا: وأبو معشر -وهو نجيح بن عبد الرحمن السندي- ضعيف. وسلف برقم (٥٥٨٤) عن أنس بن عياض، عن عمر بن عبد الله مولى غفرة عن عبد الله بن عمر. وانظر الكلام عليه هناك. قال السندي: قوله: "ومجوس هذه الأمة الذين يقولون: لا قدر" أي هم كالمجوس، ووجهه أنهم يقولون بتعدد الخالق وكذلك من ينفي القدر، ويقولون: العبد خالق لأفعاله. (١) المثبت من هامش (ظ ٥) و"أطراف المسند" ٢/٢٥٦ و"جامع المسانيد"، وفي (م) وبقية النسخ: يرد.