للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ عِبَادِ اللهِ؟ الضَّعِيفُ الْمُسْتَضْعَفُ ذُو الطِّمْرَيْنِ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّ اللهُ قَسَمَهُ " (١)


(١) إسناده ضعيف لضعف محمد بن جابر -وهو ابن سيار الحنفي- ولانقطاعه، فإن أبا البختري -وهو سعيد بن فيروز- لم يدرك حذيفة.
وأخرج شطره الأول ابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/٢٣١ من طريق عبد الله ابن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث لا يصح، قال يحيى: محمد بن جابر ليس بشيء، وقال أحمد: لا يُحدَّث عنه إلا من هو شر منه.
وأخرج البيهقي الشطر نفسه في "إثبات عذاب القبر" (١١٥) من طريق موسى ابن داود، به.
وأخرجه كذلك تمامٌ في "فوائده" (٥١٨) من طريق لُوين محمد بن سليمان الأسدي، عن محمد بن جابر، به.
قال الحافظ في "القول المسدد" ص ٣٥: وأبو البختري اسمه سعيد بن فيروز لم يدرك حذيفة، ولكن مجرد هذا لا يدل على أن المتن موضوع، فإن له شواهد كثيرة لا يتسع الحال لاستيعابها.
وفي باب ضمة القبر انظر حديث جابر السالف برقم (١٤٨٧٣) .
وحديث عائشة الآتي برقم (٢٤٢٨٣) وانظر تتمة الشواهد عندهما.
ولشطره الثاني انظر حديث حارثة بن وهب السالف برقم (١٨٧٢٨) وذكرنا شواهده عند حديث ابن عمرو السالف برقم (٦٥٨٠) .
قال السندي: قوله: "يضغط المؤمن" على بناء المفعول، أي: يضغط فيه المؤمن، مِن ضغطه: إذا عصره وضيق عليه.
"حمائله": عروقه، ويحتمل أن المراد موضع حمائل السيف، أي: عواتقه وصدره وأضلاعه.
"ذو الطمرين" الطِّمر بكسر فسكون: الثوب الخلق، إشارة إلى فقره.