للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٦٧٦ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ طَارِقٍ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، الشَّجَرَةُ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ " كَانَ ذَلِكَ الْعَامَ مَعَهُمْ، فَنَسُوهَا مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ " (١)


=عن المسيب بن حزن وابن عمر. أنهم لم يستطيعوا أن يعيِّنوها بعد عامٍ من البيعة تحتها، ولعلَّ جابراً إنما قال ما قال بناءً على ما كان يظنه من موضع الشجرة.
وهذه الشجرة التي توهَّم ناسٌ أنها هي التي تمت البيعة تحتها، قد أمر عمرُ بن الخظاب في أيامه بقطعها، فقد روى ابن سعد في "الطبقات" ٢/١٠٠، وابن أبي شيبة ٢/٣٧٥ بإسناد صحيح إلى نافع مولى ابن عمر قال: كان ناسٌ يأتون الشجرة التي يقال لها: شجرة الرضوان التي بويع تحتها فيصلُّون عندها، فبلَغَ ذلك عمرَ بن الخطاب فأوعَدَهم فيها، وأمرَ بها فقطِعت.
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد قوي كسابقه. أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله بن الزبير الأَسدي الزبيري، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه ابن سعد ٢/٩٩، ومسلم (١٨٥٩) (٧٨) من طريق أبي أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٢/٩٩، والبخاري (٤١٦٥) ، وأبو عوانة (٧٢٠٧) و (٧٢٠٨) و (٧٢٠٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨١٥) من طرق عن سفيان الثوري، به.