"لا تَقرَبْه" بفتح الراء، مَنَعه لكون كَسْب الحجَّام خبيثاً، لا لأن وَضْع الخراج على المملوك غير جائز. اهـ. والناضح: هو البعير. (١) إسناده متصل صحيح إن كان ابن محيِّصة -وهو حرام بن سعد أو ساعدة ابن محيِّصة، وقد ينسب إلى جدِّه- سمع من جدِّه محيِّصة، فقد ذهب ابن عبد البر في "التمهيد" ١١/٧٨ إلى أن رواية حرام عن جدِّه محيِّصة مرسلة، وقال أيضاً: لا يتصل هذا الحديث عن ابن شهاب إلا من رواية ابن إسحاق (وستأتي برقم ٢٣٦٩٥) ، ورواية ابن عيينة مثلها (وهي عند الشافعي كما سيأتي) وسائرها مُرسَلات. وأخرجه الشافعي في "المسند" ٢/١٦٦، و"السنن المأثورة" (٢٧٨) ، وأبو داود (٣٤٢٢) ، والترمذي (١٢٧٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٣٢ و"شرح مشكل الآثار" (٤٦٦٠) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/١١٦-١١٧، والبيهقي في "السنن" ٩/٣٣٧، و"معرفة السنن والآثار" (١٩٣٢١) و (١٩٣٢٢) والبغوي في "شرح السنة" (٢٠٣٤) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/١٢٠ من طرق عن مالك، بهذا الإسناد. وحسَّنه الترمذي. وهو في "الموطأ" برواية يحيى الليثي ٢/٩٧٤ عن ابن شهاب الزهري عن ابن محيِّصة: أنه استأذن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره. ولم يتابع يحيى الليثي على هذا=